تركت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة حرمه، للفنانة الكبيرة شادية في المستشفى العسكري، لفتة إنسانية مؤثرة، وذلك بعد تعرضها لأزمة صحية كبيرة أدخلتها في غيبوبة حيث حرص الرئيس السيسي على متابعة حالتها الصحية أثناء تواجده في منتدى الشباب العالمي في شرم الشيخ، وبمجرد عودته ونزوله من الطائرة توجه مباشرة للاطمئنان على صوت مصر شادية.
وتحدث مع الأطباء المعالجين لها عن طبيعة حالتها وطلب توفير رعاية كاملة لها كما سبق وأرسل حرسًا خاصًا لغرفتها لمنع وصول أي شخص يحاول تصويرها كما حدث معها من قبل، ولم تكن هذه اللافتة الإنسانية هي الوحيدة في اهتمام الرئيس السيسي والقيادة السياسية بالفنانين والقوة الناعمة، حيث سبقها عدة مواقف على مدار السنوات الأخيرة، أظهرت مدى الاحترام الذي يلقاه الفن من أبرز هذه المواقف قيام السيدة الأولى انتصار السيسي بزيارة كل من الفنانة نادية لطفي والإعلامية أمال فهمي في مستشفى المعادي العسكري، كانون الثاني/ يناير الماضي بعد تعرضهما لأزمة صحية وحرصت السيدة الأولى على رفع الروح المعنوية لهن والحديث عن تاريخهما الفني والإعلامي.
وقام الرئيس السيسي بإجراء مكالمة تليفونية للفنان الراحل حمدي أحمد قبل رحيله حيث مر الاخير بأزمة صحية وإلتهاب رئوي وتوفي بعده، وكانت مكالمة الرئيس للراحل حمدي أحمد بمثابة التكريم الذي لم يحصل عليه حمدي أحمد عن مشواره الفني خاصة أنه لم يتم تكريمه من الدولة.
وسيدة الشاشة العربية النجمة الراحلة فاتن حمامة كانت من الفنانين الذي يحظوا باحترام كبير من جانب الرئيس السيسي وحرص على إرسال باقة ورد لها بعد تعرضها لأزمة صحية، قبل أن ترحل بعام كما ظهر مدى احترامه لها في لقائه الأول بالفنانين حيث قطع حديثه وحرص على الذهاب لها في مكانها ليصافحها.
والفنانة سميرة أحمد ذكرت أيضا موقف إنساني للرئيس السيسي معها عندما كانت مدعوه في إفطار بشهر رمضان معه والأمن منعها أن تذهب لطاولته، لكنه قام من مكانه وحرص على مصافحتها وكان هذا الموقف له أثر كبير على نفسها، وأظهر مدى احترامه لرموز الفن المصري. وكما سبق وأرسلت الرئاسة بوكية ورد أثناء المرض الأخير للساحر محمود عبدالعزيز قبل رحيله.
والفنانة الكبيرة مديحة يسري تلقي اهتمامًا كبيرًا منذ سنوات في مستشفى المعادي العسكري، وتعالج هناك وتحت رعاية خاصة لأنها رمز فني من رموز مصر.